الثلاثاء، 6 أبريل 2010

أتعلم من أنا ......؟؟؟

أتعلم من أنا.........؟؟؟

أنا الدمعة...الدمعة التي سالت على خد طفل صغير من أول يوم فُتِحت فيه عيناه على الحياة ... الحياة التي لم يذقها غيره

و غير مَن عاش حوله من الناس ... الناس الذين قُتلوا و ذبِحوا و إخوانهم يحلمون بالورد و السلام ... السلام الذي لم

يراه الطفل الفلسطيني الصغير من يوم أن رأى أمه تصرخ و أبيه يُذبح و أخته تُشرد و رجلاه تنزف ... تنزف دماً يشهد

له و يدخله الجنان ... الجنان التي ينتظرها كل مظلوم هنا و هناك ... هناك حيث يتألم الأقصى لِما تحته من أنفاق...

أنفاق تسعى لهدمه و بعضنا لا يزال نائما و فرحا بالحياة و الأحلام ... الأحلام التي يحلمها الطل لم تتحقق حتى

الآن ..... فهل لك أن تساعده و لو بالدعاء ، بمقاطعتك لمن شرده و آذاه ، بتبرعك له بما يطعمه و يفرحه ساعة من

الساعات ...

إنه يناديك فهل لك من رد يسعده و يحقق له معنى الحياة ؟؟؟!!

الأربعاء، 19 أغسطس 2009

إزاي تكون مليونير يوم القيامة ؟؟؟!!

إزاي تاخد أكتر من (7000 حسنة ) ؟؟؟!! قل سورة الفاتحة 5 مرات.

إزاي يكون لك بيت في الجنة ؟؟؟!! قل سورة الإخلاص 10 مرات.

إزاي يكون لك كنز في الجنة ؟؟؟!! قل لا حول و لا قوة إلا بالله .

إزاي تغرس لك نخلة في الجنة؟؟؟!! قل سبحان الله العظيم و بحمده.

إزاي تغفر لك ذنوبك و إن كانت كزبد البحر؟؟؟!! قل سبحان الله و بحمده 100 مرة.

إزاي يرضيك الله ؟؟؟!! قل رضيت بالله ربا و بالإسلام دينا و بمحمد صلى الله عليه و

سلم نبيا و رسولا.

إزاي تكسب 100 حسنة و تحط عنك 100 سيئة ؟؟؟!! قل سبحان الله 100 مرة.

إزاي تكسب مثل عرش الرحمن حسنات ؟؟؟!! قل سبحان الله وبحمده زنه عرشه.

إزاي تكسب عن كل مسلم و مسلمة و مؤمن ومؤمنة حسنة ؟؟؟!! قل اللهم اغفر للمسلمين و المسلمات و المؤمنين

و المؤمنات الأحياء منهم و الأموات.

إزاي يغفر الله ذنوبك؟؟؟ّّ!! قل أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه.



كل هذه الحسنات في الأيام العادية فما بالك في رمضان .

السبت، 15 أغسطس 2009

قصة أعجبتني



كنت مرة في مكان مع أقاربي و كان بينا اتفاق على تجمع العائلة كلها ، فجت واحدة من أقاربي (حقيقي هي ما كانتش واحدة و بس ، ديه واحدة عارفة ربنا كويس أوي ...... واحدة مسلمة بجد ) المهم انها كانت لسه متنقبة قريب أوي، كنا أول مرة نشوفها بالنقاب، فأول ما دخلت علينا شافت واحدة تانية من قرايبنا (حقيقي هي كمان كانت عارفة ربنا و على دين بجد بس كانت التانية سبقاها بالنقاب).
فو قفوا يسلموا على بعض فالأولى قالت للتانية : سبقتك سبقتك سبقتك ........
حقيقي بصيت لهم وفي كل مرة قالت سبقتك حسيت إنها بتنط جامد أوي (لدرجة أعلى في الجنة).
شوف الناس بتتسابق على ايه في الزمن ده ؟؟!!
على الفلوس و الموضة........ يعني بيتسابقوا بعيد أوي عن طريق ربنا !!!!!!!
تعالا قارنهم بالناس إللي بيتسابقوا في طريق ربنا....... طريق حفظ القرآن، طريق حب الخير لبعض، طريق مساعدة المسكين و
اليتيم ، طريق رضا ربنا علينا .
جرب تشوف الفرق بين الاتنين و شوف هتحس بإيه!!!!.

الأربعاء، 22 يوليو 2009


إن الحياة بين غمضة عين وأخرى تنتهي ، والسائرون على الأرض اليوم هم في الغد بباطنها ، بل وقد لا يمر عليهم اليوم إلا وهم ماض يطوى .
فأدرك نفسك !!!!

يامن طرقت التوبة باب قلبك ، لكن حال بينك وبينها التكاسل ، والتشاغل بالدنيا ، والتلهف على زينتها .

ويامن شعرت بالذنب، وآثرت اللجوء لربك الرحيم ، ثم تثاقلت خطواتك عن طريق المجاهدة .
أسمع إلهك وهو يناديك على الناس جميعاً فيقول{ وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة
عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين } سورة آل عمران 133.

يامن أردت الصلاح ، ثم مالت بك نفسك لبئر الاستمتاع بالحياة الدنيا ، اسمع رسول الله
صلى الله عليه وسلم وهو يقول : " بادروا بالأعمال سبعاً ، هل تنتظرون إلا فقراً منسياً ، أو
غنى مطغياً ، أو مرضاً مفسداً ، أو هرماً مفنداً ، أو موتاً مجهزاً ، أو الدجال فشر غائب
ينتظر ، أو الساعة فالساعة أدهى وأمر " ( رواه الترمذي وحسنه ).
ثم هاهو صلى الله عليه وسلم يحذرك من فتن الزمان فيقول : " بادروا في الأعمال الصالحة
فتناً كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل مؤمناً ويمسي كافراً ، ويمسي مؤمناًً ويصبح كافراً ،
ويبيع دينه بعرض الدنيا " ( مسلم ).

يا من ظننت أن الموت لا زال بعيداً ، ذاك نبيك صلى الله عليه وسلم يقول : " يقول
تعالى : أعمل كأنك ترى ، وعد نفسك من الموتى..".

يامن تأخر بك ظنك أن الزمان قد يأتيك في الغد بفرص أقوى وأكثر للصلاح ؟ احذر ......
واعتبر بقول صلى الله عليه وسلم :" لا يأتي زمان إلا والذي بعده شر منه .." ( البخاري ) .
فليس ذلك الظن يا أخي إلا حـيـلاً شيطانية لإغفالك وإضعاف عزيمتك.

أخي الحبيب !!!!

إن نظرة واحدة في كتاب الله تعالى تعطيك آلاف الحسنات ، وربما الملايين ، فلم تنتظر حتى تفتحه وتقرأ فيه ؟ !

أخي الحبيب!!!!


إن سجدة واحدة لربك تعالى ، ترفعك درجة في الجنة ، وتمحو عنك كثيراً من السيئات ، بل إنها تجعلك في حضرة الله
تعالى ، فـ " أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد " فعلام الانتظار كي تسجد هذه السجدة ، بينما المسجد قد اشتاق إليك ، وهفت إليك قلوب الساجدين ؟ !
أخي الحبيب!!!!

إن دعوة واحدة منك لأخيك المسلم عن ظهر الغيب تجعل الملائكة يدعون لك بمثلها ، بل بأفضل منها ، فلماذا تمسك لسانك عن هذه الدعوة ؟ !

أخي الحبيب !!!!

أسرع إلى عمل الآخرة ، فإنها أقرب للإنسان من أنفاسه .

أخي الحبيب!!!!


أسرع فإن الجنة قد تزينت لك ، تنتظرك بلهفة واشتياق .

أخي الحبيب!!!!

إن صفوف الملائكة تنتظرك ، والجنة في انتظارك ، فهيا ، ارفع يديك ، وركز ناظريك ، وثبت قدميك ، وابدأ في طريق أبوابها ، فإني أراها عن قريب ستفتح لك ...... ولكن أسرع ،
فدنيتك ساعة فإجعلها كلها طاعة .

الاثنين، 2 فبراير 2009

إزاي نخش الجنة؟ وإزاي نضمن دخولنا الجنة؟
أكيد بالعبادة،بس العبادة دي بتشمل حاجات كتيرة أوي،ومن أسهلها الذكر،نعرف نذكر ربنا في كل وقت وفي جميع الأحوال و كمان له ثواب عظيم أوي محدش يعرف يعده و لا يتخيله وكمان له أهمية عظيمة أوي منها:
- رضا ربنا علينا.
- إبعادالشيطان عننا لما نبدأ نذكر ربنا.
- الشعور بالإطمئنان و إبعاد الأحزان عنا فقال الله في كتابه الكريم ((ألا بذكر الله تطمئن القلوب)).
- كثير الذكر ينطق بالشهادة<لا إله إلا الله محمد رسول الله>عند الموت فقال الله في كتابه الكريم ((يثبت الله الذين ءامنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا و في الآخرة)).
- معية الله يعني إن ربنا يكون معاك و يساعدك كمان فقال الرسول صلى الله عليه وسلم ((يقول الله أنا مع عبدي ما ذكرني و تحركت بي شفتاه)).